بحث حول الجمجمة : Skull
ساعطيكم بحث شامل حول الجمجة Skull بالتعاريف الموجودة وخصائص كل منها و شكل الجمجمة بالصور و التفاصيل الدقيقة لskull ,وسنتطرق الى العديد من المعلومات المفيدة لاي طالب و باحث يريد معرفة ما هي الجمجمة Skull
الجمجمة
السلام عليكم
تعريف 1:
الجُمجُمة:
بنيةٌ عظميّة تشكّل الرأس في معظم الفقاريات.
تدعم الجمجمة بنى الوجه وتقدِّم للدماغ حماية عبر توضّعه في جوفها الرئيسي. تتألف الجمجمة من جزأين: القحف والفك السفليّ، أما عند الإنسان فتتألَّف من جزأين هما: القحف العصبيّ والقحف الحشويّ (القحف الوجهيّ) الذي يتضمَّن الفك السفليّ وهو أكبر عظام القحف الحشويّ. كما تُشكِّل الجمجمة الجزء الأكثر أماميَّةً من الهيكل، وتعتبر مسكناً للدماغ بالإضافة إلى العديد من البنى الحسيّة كالعينين والأذنين والأنف والفم. وعند البشر تُمثِّل هذه البنى الحسيّة جزءاً من الهيكل الوجهيّ.
توفّز الجمجمة الحماية للدماغ، كما أنه تحدّد المسافة بين العينين والتي تسمح بموجبها بالرؤية المجسَّمة، وتحدِّد أيضاً موضع الأذنين لتمكين التوضُّع السمعيّ لاتجاه ومسافة الأصوات. كما تمتلك الجمجمة وظيفةً دفاعيّة في بعض الحيوانات الحافريّة ذات القرون عبر وجود قرون تبرز من العظم الجبهيّ. الكلمة الإنجليزيّة المقابلة لجمجمة هي Skull من المحتمل أن تكون مشتقّة من اللغة النوردية القديمة Skulle، بينما كلمة Cranium اللاتينية من الجذ الإغريقيّ κρανίον. تتألف الجمجمة من عدد من العظام المسطّحة الملتحمة، وتحتوي على العديد من الثقوب والحفر والنواتئ، بالإضافة إلى العديد من الأجواف أو الجيوب. في علم الحيوان توجد العديد من الفتحات في الجمجمة الحيوانية، تُدعى هذه الفتحات بالنوافذ.
تعريف2:
الجمجمة Skull هي
تحيط ثمانيةٌ منها بالدماغ وتكوّن ما يُسمى
قِحْف الرأس.
ويُطلق على هذه العظام الثمانية العظام القحفية، وهي العظام القذالية
(عظام مؤخرة الرأس) والعظم الوتدي عند قاعدة الجمجمة، والعظمان الجداريان أعلى
الجمجمة وعلى جدارها، والعظمان الصدغيان فوق الأذنين، والعظم الجبهي في الجبهة،
والعظم الغربالي في الأنف. وتكون العظام الأربعة عشر المتبقية للجمجمة الوجه والفك
وتسمى العظام وجهيّة. وفيما عدا عظم الفك السفلي، فإن كل عظام الجمجمة للشخص
الراشد تشكل بنية موحدة وصلبة. غير أنَّ عظام جماجم الأطفال في طور النمو تكون
لينة عند مفاصل العظام. ولكن بعد سنوات قليلة تنمو العظام لتشكل مِفصلاً متعرجًا
صلبًا يسمى خط الاتصال بين عظام الجمجمة. وقد خُلِقَتْ جماجم الحيوان بطريقة
تساعده في تناول غذائه وفقا لأسلوبه في الحياة. فالذئب أو القط على سبيل المثال،
لهما فكان قويان وأسنان حادة لقبض وتمزيق الفريسة، بينما يستخدم الحصان أسنانه ذات
الحواف المفلطحة وفكه العريض لتقطيع وطحن الحشائش والنباتات. وللحوت جمجمة
انسيابية مبسطة لتناسب حياته في الماء.
تركيب الجمجمة:
تنشأ الجمجمة في جنين الفقاريات على خط أو
نموذج واحد مكونة من جزأين:
§
الجمجمة العصبية ّّوهي
تحيط بالدماغ وتحميها
§
القوس الامامي يدع منطقة
اللسان
§
القوس الفكي يكون الفكوك
الجمجمة العصبي
على شكل صندوق يحيط بالدماغ ويمتد اماما في
بوز ويوجد زوج من المحافظ الشمسية وعلى الجانبين في الوسط يوجد تجويف على كل جانب
وخلفا يوجد زوج من المحافظ الاذنية لاجزاء الاذان الداخلية
الجمجمة الحشوية:
§
القوس الفكي: يكون الفك
العلوي أو الغضروف الحنكي الربع
§
يكون الفك السفلي او
غضروف ميكل
§
القوس الأمامي يتصل
بالمحفظة الأذنية والقرني الأمامي في أسفل منه
التشريح
يتألف هيكل الجمجمة عند الثدييات من عظام
يمكن مقارنتها بعظام جمجمة الإنسان التي تضم مجموعتين من العظام هي عظام صندوق
القحف وعظام الوجه (3).
عظام صندوق القحف
تتألف من ثماني عظام، أربع منها مفردة هي
الجبهي والغربالي والوتدي والقفوي، وأربع شفعية متناظرة هي الجداريان والصدغيان.
§
العظم الجبهي :
هو عظم واسع أمامي له جزء قائم ومحدب ينخمص
قليلاً فوق الأنف ويشكل على الجانبين فوق العينين، القوسين الحجاجيتين، تتوضع
فيهما الجيوب الجبهية التي تبلغ سعتها 3 - 5سم3.
§
العظم الغربالي،
يتوضع تحت الجبهي ويشتمل على صفيحة أفقية
غربالية (لمرور فروع العصب الشمي) وعلى صفيحتين حجاجيتين كهفيتين فيهما جيوب
هوائية. ويحمل في الوسط نتوء عرف الديك وفي الأسفل صفائح عظمية منحنية تشكل
القرينين العلويين والمتوسطين الأنفيين.
§
العظم الوتدي،
يشتمل على جسم تتوسطه صفيحة مقعرة هي السرج التركي
تسكنه الغدة النخامية. ويحمل جسم الوتدي على الجانبين شفعين من الامتدادات
المتناظرة هما الجناحان الكبيران والجناحان الصغيران. تشاهد عند قاعدة هذين
الجناحين الأخيرين، الثقوب التي يمر منها العصبان البصريان.
§
العظم القفوي
:
يحدد القسم الخلفي من الجمجمة ويشتمل على صفيحة قفوية محدبة وجزأين جانبيين وجزء
قاعدي، تحيط جميعها بالثقب القفوي الذي يتوضع فوق قناة العمود الفقري لمرور البصلة
السيسائية التي تتصل بالنخاع الشوكي، وتتوضع على جانبي هذا الثقب اللقمتان
القفويتان المتمفصلتان مع أولى الفقرات الرقبية (الفهقة أو الأطلس).
§
العظمان الجداريان
: توضعان على الجانبين العلويين للجمجمة ويأخذان شكل صفيحة شبه مربعة
وتظهر على سطحهما الخارجي الحدبة الجدارية.
§
العظمان الصدغيان :
يشتمل كل منهما على الصدفة في الأعلى والصخرة في
الأسفل التي تحوي مجرى السمع الظاهر والنتوء العذاري في الأمام والنتوء الخشائي في
الخلف مع الجوف العنابي لتمفصل الفك السفلي.
عظام الوجه
تشمل
14 عظماً منها 6 عظام شفعية وعظمان مفردان هما الميكعة والفك السفلي.
العظام
الشفعية
ويتألف
كل منهما من جسم يتصل بأربعة أقسام هي الوجني والجبهي والحنكي والسنخي الذي تنغرس
فيه جذور الأسنان العلوية، ويشمل في داخله الجيوب الفكية.
§
الوجنيان
بشكل شبه رباعي ويصدر عنهما النتوء
الوجني مشكلاً جزءاً من القوس الوجنية.
§
الأنفيان
على شكل صفيحتين مستطيلتين تؤلفان
قسماً من الحجاب الأنفي.
§
الدمعيان
عظمان صغيران تنحفر فيهما القناة
الدمعية في الناحية الأنسية من الحجاج لتنفتح في الحفرتين الأنفيتين.
§
الحنكيان
يؤلفان الصفيحة الأفقية العظمية
التي تغطي سقف الفم.
§
القرينان السفليان
،
صفيحتان عظميتان منحنيتان على جانبي الأنف.
العظام المفردة
§
الميكعة،
عظم صفيحي مربع الزوايا يشكل الجزء العلوي من الحجاب الأنفي.
§
الفك السفلي،
عظم مفرد تنغرس فيه الأسنان
السفلية وتتمفصل شعبتاه مع العظمين الصدغيين، فهو العظم المتحرك الوحيد بين عظام
الجمجم(4).
تطور الجمجمة
التشكل الجنيني للجمجمة
يسبق تشكل القحف الغضروفي، عند الفقاريات
عموماً، ظهور المحافظ الحسية الثلاث الشفعية المتناظرة في رأس الجنين، هي المحفظة
الشمية في المقدمة والبصرية على الجانبين والسمعية إلى الخلف(5).
ويتمايز شفع من القطع الغضروفية المنحنية الأمامية على جانبي بداءة الغدة النخامية
أسفل الدماغ الوسط أو السريري المهادي هي الدعائم التربيقية. كما يتشكل شفع من
القطع الغضروفية الخلفية على جانبي الحبل الظهري تسمى الغضاريف جانب الحبلية. ثم
تلتحم جميع هذه العناصر الغضروفية بعضها مع بعض مشكلة الصفيحة القاعدية التي يرتكز
عليها الدماغ (الشكل-2). وتتحد هذه الصفيحة القاعدية في الأمام مع المحفظة الشمية
لتكوِّن فيما بعد المنطقة الأنفية الغربالية، وإلى الخلف تباعاً المنطقة الحجاجية
الصدغية فالمنطقة السمعية ثم المنطقة القفوية التي تتمفصل مع العمود الفقري.
ويتكامل تشكل الجمجمة بحدوث نمطين من حادثات التعظم. النمط الأول التعظم الغضروفي،
ويجري فيه ارتشاف تدريجي للنسيج الغضروفي الجنيني ليأخذ مكانه النسيج العظمي.
والنمط الثاني هو التعظم الغشائي الذي يشكل العظام الغشائية بدءاً من مراكز للتعظم
تتحدد في النسيج الضام مباشرة من دون أن تتشكل البداءات الغضروفية.
التحام عظام الجمجمة.
وتتحد عظام الجمجمة بعضها مع بعض بوساطة
تمفصلات مسننة خاصة تسمى الدروز. ويتأخر تعظم بعض المناطق في قبة القحف المحيط
بالدماغ عند جنين الإنسان فتبقى غشائية حتى بعد الولادة تعرف باليوافيخ وعددها ستة
وأوسعها الأمامي أو الهامي ثم الخلفي أو اللمدي . وهناك شفع جانبي أمامي وتدي أو
جناحي وشفع جانبي خلفي خشائي أو كويكبي.
تطور الجمجمة.
تدل الدراسات التشريحية المقارنة للجمجمة
على أن القطع الهيكلية التي تشكلها تكون متقابلة بدءاً من الفقاريات الابتدائية
حتى الثدييات والإنسان. وقد اشتقت جمجمة الثدييات من الزواحف ولكنها تطورت كثيراً
باتجاه الاتساع الكبير للصندوق القحفي المرتبط بالنمو المتزايد للدماغ وخاصة عند
الإنسان. ولكي يتحقق التناسب الضروري لهذا التطور يلاحظ أن العظام المحيطة بالدماغ
تتكون من اتحاد مراكز تعظم متعددة تقابل عظاماً مختلفة في الأنماط الابتدائية.
فالعظم القفوي على سبيل المثال يتكون من اتحاد القفوي القاعدي والقفويين الخارجيين
والقفوي الأعلى التي تحيط بفتحة الثقب القفوي، يضاف إليها شفع علوي من قبة الجمجمة
هو بين الجداري. وتدرك أهمية تأخر التحام العظام السطحية من الجمجمة عند الإنسان،
وذلك لأن القياسات بيّنت أن حجم الصندوق القحفي الذي يحتله الدماغ، يزداد بنسبة
تصل إلى أكثر من إحدى عشرة ألف مرة اعتباراً من ظهور القحف الغضروفي عند الجنين
حتى البلوغ والاكتمال. ويختلف شكل الجمجمة وحجمها بين الرجل والمرأة، فهي أصغر
حجماً وأقل ارتفاعاً عند المرأة عموماً، وتكون الحدبات الجبهية والصدغية أكثر
وضوحاً عند الرجل. وهناك فروق فردية ترتبط بما يسمى الدليل الرأسي الذي يساوي
النسبة بين طول الجمجمة وعرضها مضروباً بـ 100. وإذا اختلَّت النسب في هذا الدليل
يمكن حصول حالة الشخص قصير الرأس أو الأكبس أو على العكس طويل الرأس أو المصفَّح .
لإصابات والعلاج
يمكن أن تكون إصابات الدماغ مهددة للحياة. وبشكل طبيعيّ تحمي الجمجمة الدماغ من الأذية من خلال ثخانتها، حيث أن الجمجمة واحدة من البُنى الأقل قابليّة للتشوُّه في الطبيعة، حيث أنها تحتاج لتطبيق قوة تقابل واحدة طن وزناً لتقليل قطرها بمقدار واحد سم. على أي حال فإنه في بعض حالات إصابات الرأس، يمكن أن يزداد الضغط داخل القحف عبر آليات كالنزف تحت الجافية. في هذه الحالات يمكن أن يؤدي الضغط داخل القحف المتزايد إلى فتق في الدماغ يخرج عبر الثقبة العظمى، وذلك بسبب عدم وجود المساحة الكافية لتمدُّد الدماغ، يمكن أن يؤدي هذا إلى أذيّة دماغية شديدة أو حتَّى الموت في حال لم تُجرى العملية الجراحية اللازمة بسرعة لتقليل الضغط. وهذا هو السبب الذي يدعي لمراقبة المرضى بارتجاج الدماغ بحذر شديد.
و بالعودة إلى العصر الحجري الحديث، فقد نُفذت عمليات جراحية على الجمجمة ودُعيت بنقب الجمجمة، حيث تتضمَّن هذه العملية حفر ثقب في القحف. وبفحص الجماجم من تلك الفترة اتَّضَح أن المرضى في بعض الأحيان نجوا وعاشوا لعدة سنوات بعد إجراء نقب الجمجمة. كما يبدو أن نقب الجمجمة أُجري أيضاً كطقس دينيّ في بعض الأحيان. هذه الأيام، يُستخدم إجراء نقب الجمجمة أو ثقب الجمجمة ولكنه يُسمى حالياً بقطع القحف.
في مارس/آذار من عام 2013 استبدل باحثون للمرة الأولى في الولايات المتحدة، استبدلوا زرعاً بوليميري ثلاثي الأبعاد بجمجمة مريض بدقة عالية.وبعد هذا التاريخ بتسعة أشهر أُجريت أول عملية استبدال كاملة لمُدرج بلاستيكي مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد اِستُبدل بالقحف على امرأة هولندية. حيث أنها عات فيما مضى من فرط تعظُّم مما زاد من ثخانة جمجمتها وضغط دماغها
مكونات جمجمة الإنسان
السطح الداخلي السفلي من الجمجمة العصبية
تتكون جمجمة الإنسان من العظام التالية، المقصود بالعظم المزدوج هو العظم الموجود في الجانب الأيمن والجانب الأيسر، بينما العظم المفرد هو العظم وحيد.
- العظم الجبهي (عظم مفرد)
- العظم القذالي (عظم مفرد)
- العظم الوتدي (عظم مفرد)
- عظم الميكعة (عظم مفرد)
- العظم الغربالي (عظم مفرد)
- عظم الفك السفلي (عظم مفرد)
- عظم الفك العلوي (عظم مزدوج)
- العظم الصدغي (عظم مزدوج)
- العظم الجداري (عظم مزدوج)
- العظم الوجني (عظم مزدوج)
- العظم الدمعي (عظم مزدوج)
- العظم الأنفي (عظم مزدوج)
- العظم الحنكي (عظم مزدوج)
- القرين الأنفي السفلي (عظم مزدوج)