الحل النموذجي لامتحان التربية الاسلامية شهادة التعليم المتوسط
الوضعية الأولى:
1- إليك الآيات المطلوبة بالشكل التام:
قال الله تعالى في سورة النبإ (الآيات من
6 إلى 16):
أَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا كَيْفَ
كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِمْ ﴿٦﴾
إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا
فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٧﴾
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا
وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴿٨﴾
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ
لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿٩﴾
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ
وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١٠﴾
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ
مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ
﴿١١﴾
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ
إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٢﴾
إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ
فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّ
زْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم
مُّرْسَلُونَ ﴿١٣﴾
قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا
وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ ﴿١٤﴾
قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ
لَمُرْسَلُونَ ﴿١٥﴾
وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ
﴿١٦﴾
2- المعصرات: هي المكان الذي يتم فيه عصر
الزيت من الزيتون أو غيرها من الثمار لاستخراج الزيت.
الفافا: . ملتفة، أي ملتفة
الأغصان و الأشجار
3- من الآيات الكريمة يمكن استنباط نعمتين
من نعم الله عز وجل علينا هما:
- الحياة: الله تعالى يُذكِّرنا بأنه هو
الذي يُحيي الموتى ويُخرِج الأحياء من الأرض، وهذه نعمة عظيمة نحن نتمتع بها.
- البشارة بالمغفرة والأجر الكريم: من الآيات
الكريمة يتضح أن الله يبشر بالمغفرة والأجر الكريم لمن يتبع الذكر ويخشى الرحمن بالغيب.
هذه نعمة من الله عز وجل وهبها لنا للتشجيع والحث على الطاعة.
الوضعية الثانية:
1- الحديث الشريف يدعو إلى اتباع سنة النبي
محمد صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء المهديين الراشدين. يدعو إلى الاعتصام بتعاليمهم
ومنهجهم في الحي
اة.
2- يدعو إلى اتباع سنة الخلفاء الراشدين
الذين هم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وهم قدوة
حسنة ومثل لنا في حياتنا اليومية.
3- مثال 1: يمكننا أن نأخذ من سنة الخلفاء
الراشدين قدوة في العدل والمساواة. فقد كانوا يعاملون الناس بالعدل والمساواة دون تفضيل
أحد على آخر بناءً على العرق أو الطبقة الاجتماعية. هذا يعزز العدل والمساواة في المجتمع.
مثال 2: كانوا يتمتعون بالشجاعة والقوة
في الدفاع عن الحق وتأييد الضعفاء والمظلومين. هذا يظهر قيمة الشجاعة والنصرة للحق
والعدالة في حياتنا اليومية.
الجزء الثاني:
المودة والرحمة هما قيمتان إسلاميتان عظيمتان
تعبران عن الرحمة والمحبة والتعاطف مع الآخرين. المودة هي الحب والمحبة الصادقة والتعاطف
العميق، في حين أن الرحمة هي الرأفة والتسامح والترحم على الآخرين وتقديم المساعدة
والدعم.
تتجلى الممارسات الصحيحة للمودة والرحمة
في:
- التعاطف والتفهم: أن نكون متعاطفين مع
الآخرين ونحاول فهم مشاعرهم وتحمل مسؤولية مساعدتهم في الأوقات الصعبة.
- العطاء والعفو: أن نكون سخاءً في إعطاء
المحبة والرحمة للآخرين، وأن نكون عفوين ومتسامحين في التعامل مع أخطاءهم وسلوكهم السلبي.
- المساندة والمساعدة: أن نكون مستعدين
لمساعدة الآ
خرين ومساندتهم في الحاجات والمشاكل التي
يواجهونها.
من النتائج الطيبة التي تنجم عن التحلي
بالمودة والرحمة:
- بناء علاقات قوية ومتينة بين الأفراد
والمجتمعات.
- تعزيز السلام والتعايش السلمي بين الناس.
- تحقيق الرحمة والعدل في المجتمع وتقليل
الظلم والعنف.
- نشر السعادة والإيجابية وتحسين الأجواء
الاجتماعية.
يمكن استشهاد بالنصوص الشرعية المتعلقة
بالمودة والرحمة مثل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم
صغيرنا ويعرف حق كبيرنا". هذا الحديث يعبر عن أهمية الرحمة والاهتمام بالأطفال
والاحترام للكبار في المجتمع.